يقول الكاتب :
فى حياة كل منا لحظة أو موقف لن ينساه و يظل يتذكرة كلما رأى شىء جميل فهذة الخاطرة هى أحدى مواقفى فتقبلوها منى ( مدمن الشعر ) :-
كان يوماً كباقى أيام حياتى , كنت جالساً فى عملى منهمكاً فى عملى , منشغلاً عما حولى , كنت أفرج هم وحدتى فى ملفاتى , أملىء حبارتى و أرشف قهوتى , وظللت أكتب و أكتب و أكتب حتى فجأة ........
مرت من أمامى......
لم أعرف ماذا يغمرنى , لم أعرف ماذا يسلبنى أرادتى , فأنا لم أعرف مثل هذا الشعور من قبل
خطفت أنفاسى
وقفت دقات قلبى
جحظت عينى
سكنت غرفتى بعد أن كان يملؤها الشغب
كل شىء ولأول مرة فى حياتى ساكن لا يتحرك
وقعت عينى عليها , بل خرجت عينى إليها
فكانت متوشحة بالسواد , ما كان يظهر منها غير عينيها , و لكنها تكفيات حتى تقام حروبا لأجلهما , تكفيان حتى أقع فى تعويذة سحرهما ,فكان كحلهما كسواد ليلٍ دامس , و كان بياضهما كنور قمر زين سماء ليل كحلها , و لونهما كصفاء سماء صيفٍ بلا غمام , و كان ما يظهر من لون جلدها كأشعة شمسٍ تخللت بين السحاب فى جوٍ ممطر
فجلست ساكناً و قلبى بدأ ينبض مسرعاً ولا أسمع سوى صدى مشيتها حتى مرت من أمامى فجلست أترقبها حتى أختفت عن أعينى , فتمنيت لو أن عمرى ما كان سوى هذة اللحظة
ومنذ حينها و أنا أبحث عن أميرة النقاب ,
فلو كان عمر الأنسان يقاس بأسعد اللحظات , فيكون عمرى منذ أن دخلت من باب حتى خرجت من باب
للامانه منقوول من منتديات الوليد
للعضو (( مدمن الشعر )) تحياتي
دمتم بوود
فى حياة كل منا لحظة أو موقف لن ينساه و يظل يتذكرة كلما رأى شىء جميل فهذة الخاطرة هى أحدى مواقفى فتقبلوها منى ( مدمن الشعر ) :-
كان يوماً كباقى أيام حياتى , كنت جالساً فى عملى منهمكاً فى عملى , منشغلاً عما حولى , كنت أفرج هم وحدتى فى ملفاتى , أملىء حبارتى و أرشف قهوتى , وظللت أكتب و أكتب و أكتب حتى فجأة ........
مرت من أمامى......
لم أعرف ماذا يغمرنى , لم أعرف ماذا يسلبنى أرادتى , فأنا لم أعرف مثل هذا الشعور من قبل
خطفت أنفاسى
وقفت دقات قلبى
جحظت عينى
سكنت غرفتى بعد أن كان يملؤها الشغب
كل شىء ولأول مرة فى حياتى ساكن لا يتحرك
وقعت عينى عليها , بل خرجت عينى إليها
فكانت متوشحة بالسواد , ما كان يظهر منها غير عينيها , و لكنها تكفيات حتى تقام حروبا لأجلهما , تكفيان حتى أقع فى تعويذة سحرهما ,فكان كحلهما كسواد ليلٍ دامس , و كان بياضهما كنور قمر زين سماء ليل كحلها , و لونهما كصفاء سماء صيفٍ بلا غمام , و كان ما يظهر من لون جلدها كأشعة شمسٍ تخللت بين السحاب فى جوٍ ممطر
فجلست ساكناً و قلبى بدأ ينبض مسرعاً ولا أسمع سوى صدى مشيتها حتى مرت من أمامى فجلست أترقبها حتى أختفت عن أعينى , فتمنيت لو أن عمرى ما كان سوى هذة اللحظة
ومنذ حينها و أنا أبحث عن أميرة النقاب ,
فلو كان عمر الأنسان يقاس بأسعد اللحظات , فيكون عمرى منذ أن دخلت من باب حتى خرجت من باب
للامانه منقوول من منتديات الوليد
للعضو (( مدمن الشعر )) تحياتي
دمتم بوود