بسم الله الرحمن الرحيم
يمثل الأطفال اللبنة الأساسية لأي مجتمع، فهم خامته ومادته الأولية.. هذا من الناحية العملية، أما من الناحية الإنسانية فهم
حبات القلوب، وفلذات الأكباد وثمار الأفئدة.
وبالرغم من اليقين الراسخ أن العناية بالأطفال تستمد أهميتها
من الحاجة لبقاء النوع الإنساني؛ إلا أننا نُصدم حين نجد هذا العدد الهائل من الأطفال المشردين حول العالم!
وتزداد الصدمة حين نجد أن أكثر الأطفال تشردا وضياعا هم
أطفال المسلمين، وتشير الإحصائيات أن عدد المشردين بالعالم
العربي أكثر من 10 ملايين طفل، منهم 2 مليون طفل في مصر وحدها!
هذا وفق الإحصائيات الرسمية، أما ماعدا الإحصائيات الرسمية فالمختصون يحذرون من ظهور مجتمع آخر مواز للمجتمع
الرسمي بلا هوية، حيث ظهر جيل ثان من الأطفال لآباء وأمهات كانوا من أطفال الشوارع، ولو طال الصمت على هذه الظاهرة
التي بدأت تطال بلدانا عربية أخرى كالسودان، واليمن، والمغرب، ولبنان، وموريتانيا وغيرها؛ فسنجد أنفسنا أمام
مجتمعين مختلفين، لكل مجتمع قيمه وأخلاقياته، وحينها يحدث
انفصام وهوة واسعة؛ سيكون من الصعب السيطرة عليها في مدى قصير.
ففي هذا العالم المضطرب يضيع الأطفال الضعفاء في الزحام،
ولا يجدون من يلتفت إليهم لا سيما الأطفال المشردين الذين ينظر إليهم البعض على أنهم أوبئة يجب التخلص منها، ربما
نسوا أنهم كانوا سببا أساسيا في أزمتهم حين حرموهم
المساعدة؛ للحصول على فرصتهم في الحياة لإثبات ذاتهم بتوفير البيئة المناسبة.
ولو كان لهؤلاء ذاكرة إنسانية لتذكروا حادثة الطفل المشرد الذي
لقى حتفه تحت عجلات جرافة جمع القمامة وهو يغط في نوم عميق بين الانقاض، ولم يوقظه هدير الجرافة أو لسعات برد الليل.
لو كانت لهؤلاء ذاكرة لتأملوا أن هذا الطفل وغيره من الضعفاء
الأبرياء عجزوا أن يجدوا مكانا آمنا بين هذه الجمعيات التي لا تكف؛ بل لا تخجل حين تتحدث عن الأمومة والطفولة، واكتفت
من الأمومة والطفولة بشعارتها! أو بالشق الذي ينزع عن الأم
أمومتها، ليحولها إلى كائن غريب رافض لكل شيء، متمرد على كل شيء ،باسم تحريرها من سلطان المجتمع الذكوري!
ولو صدقت الجمعيات المهتمة بالأمومة والطفولة ـ المنتشرة في
طول الوطن العربي وعرضه ـ لنهضت للقيام بدورها تجاه هؤلاء الأطفال الأبرياء، ولتخلت عن أجندتها الموجه إلى قضايا محددة
باسم حقوق المرأة، وقضاياها تحت عناوين صاخبة هدفها الأول
والأخير تضليل المرأة، ودفعها لتخليها عن دورها تجاه بيتها وأطفالها فيكونون عرضة للتشرد والضياع
حبات القلوب، وفلذات الأكباد وثمار الأفئدة.
وبالرغم من اليقين الراسخ أن العناية بالأطفال تستمد أهميتها
من الحاجة لبقاء النوع الإنساني؛ إلا أننا نُصدم حين نجد هذا العدد الهائل من الأطفال المشردين حول العالم!
وتزداد الصدمة حين نجد أن أكثر الأطفال تشردا وضياعا هم
أطفال المسلمين، وتشير الإحصائيات أن عدد المشردين بالعالم
العربي أكثر من 10 ملايين طفل، منهم 2 مليون طفل في مصر وحدها!
هذا وفق الإحصائيات الرسمية، أما ماعدا الإحصائيات الرسمية فالمختصون يحذرون من ظهور مجتمع آخر مواز للمجتمع
الرسمي بلا هوية، حيث ظهر جيل ثان من الأطفال لآباء وأمهات كانوا من أطفال الشوارع، ولو طال الصمت على هذه الظاهرة
التي بدأت تطال بلدانا عربية أخرى كالسودان، واليمن، والمغرب، ولبنان، وموريتانيا وغيرها؛ فسنجد أنفسنا أمام
مجتمعين مختلفين، لكل مجتمع قيمه وأخلاقياته، وحينها يحدث
انفصام وهوة واسعة؛ سيكون من الصعب السيطرة عليها في مدى قصير.
ففي هذا العالم المضطرب يضيع الأطفال الضعفاء في الزحام،
ولا يجدون من يلتفت إليهم لا سيما الأطفال المشردين الذين ينظر إليهم البعض على أنهم أوبئة يجب التخلص منها، ربما
نسوا أنهم كانوا سببا أساسيا في أزمتهم حين حرموهم
المساعدة؛ للحصول على فرصتهم في الحياة لإثبات ذاتهم بتوفير البيئة المناسبة.
ولو كان لهؤلاء ذاكرة إنسانية لتذكروا حادثة الطفل المشرد الذي
لقى حتفه تحت عجلات جرافة جمع القمامة وهو يغط في نوم عميق بين الانقاض، ولم يوقظه هدير الجرافة أو لسعات برد الليل.
لو كانت لهؤلاء ذاكرة لتأملوا أن هذا الطفل وغيره من الضعفاء
الأبرياء عجزوا أن يجدوا مكانا آمنا بين هذه الجمعيات التي لا تكف؛ بل لا تخجل حين تتحدث عن الأمومة والطفولة، واكتفت
من الأمومة والطفولة بشعارتها! أو بالشق الذي ينزع عن الأم
أمومتها، ليحولها إلى كائن غريب رافض لكل شيء، متمرد على كل شيء ،باسم تحريرها من سلطان المجتمع الذكوري!
ولو صدقت الجمعيات المهتمة بالأمومة والطفولة ـ المنتشرة في
طول الوطن العربي وعرضه ـ لنهضت للقيام بدورها تجاه هؤلاء الأطفال الأبرياء، ولتخلت عن أجندتها الموجه إلى قضايا محددة
باسم حقوق المرأة، وقضاياها تحت عناوين صاخبة هدفها الأول
والأخير تضليل المرأة، ودفعها لتخليها عن دورها تجاه بيتها وأطفالها فيكونون عرضة للتشرد والضياع
تحياااااااااااااااااااتي ..... طفولتي أحلى
!!