صبآحكم ومسآئكم سكينة ورآحة..
رِزقٌ يكتبه الله لك ، و فَرَحٌ أراد الله أن يدخله عليك ..
و لكنك حرمتَ نفسك منه !!
حرمتَ نفسك يوم أن عصيتَ الله ..
و إنا لله و إنا إليه راجعون .
روى الحاكمُ في صحيحهِ من حديث ثوبان عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال :
((لا يزيد في العمر إلا البر ، و لا يرد القدر إلا الدعاء ، و إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه)).
الراوي:ثوبان مولى رسول الله المحدث:الألباني - المصدر:ضعيف الجامع- الصفحة أو الرقم:6349
خلاصة حكم المحدث:ضعيف
فيالقسوة الإنسانِ على نفسه ، و يا لضعفه أمام هواه
يسوقُ اللهُ له رِزقاً فيدفعه العبدُ بذنبه و قلة إدراكه .
لكن لا يأس و لا قنوط ..
لا تيأس و أنتَ تدعو من له مقاليد السموات و الأرض و مالك السموات و الأرض و ما بينهما ..
لا تيأس فإن اليأسَ كُفرٌ لعلَّ اللهُ يغني عن قليلِ
لا تيأس و النبي صلى الله عليه و سلم يقول:((من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ، و من كل ضيق مخرجا ، و رزقه من حيث لا يحتسب)).
الراوي:عبدالله بن عباس المحدث:الألباني - المصدر:السلسلة الضعيفة- الصفحة أو الرقم:705
خلاصة حكم المحدث:ضعيف .
فإن أذنبتَ فاعلم أن الله غفورٌ رحيم و قد يردُّ الله لك رزقكَ الذي حرمكَ إياه و يجعلُ فيه خيراً كثيراً .
فتاةٌ : حُرمتْ من رجلٌ مستقيم تقدّم ليها فأذنبتْ ذنباً ؛ فقدّر اللهُ أمراً جعله ينسحب
فلا زالتْ تستغفر الله لعلّ الله أن يتوب عليها
عسى فرَجٌ يأتي به اللهُ إنه له كل يومٍ في خليقته أمرُ
و رجُلٌ كان يملك كثير مال و يعيش في هناء ، لكن غرتـــه تجارة الأسهم ؛ فدخل فيها دون أن يراعي هذا حلال و هذا حرام
فابتلاه الله و ذهب ماله و أصبح يشكو الندامة
و هذه عائلةٌ فقيرة أتى إليها أحد المشايخ بمالِ صدقة ، فلمّا اقترب من الباب سمع صوتُ الغناء يلجلج في البيت
فذهب بماله و قال : والله لا أعطيهم مالاً يستعينون به على معصية
فحــُـرموا من رزقهم بسبب المعصية.
و غيرها من القصص الكثير التي تبيّن أثر المعصية في ذهاب الأرزاق ، و لا عجَب فالرزّاق سبحانه يقول:(( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ))
الشورى (آية:30)
فالحمد لله الذي يعفو عن كثير و إلا لأهلكتنا ذنوبنا ..
قال ابن القيّم في كتاب الداء و الدواء :
" و قد رتّب اللهُ سبحانه حصولَ الخيراتِ في الدنيا و الآخرة و حصولَ الشرورِ في الدنيا و الآخرة في كتابهِ ؛ على الأعمالِ ترتـــّـب الجزاء على الشرط ، و المعلول على العِلة ، و المُسبب على السبب ، و هذا في القرآن يزيد على ألــْـفِ موضع " أ هــ .
و ربما كان في المَنعِ خيراً ، فلولا المنع لمــَـا ألححتَ على الله بالدعاء .ربما أنك كنتَ تدعو الله بالرزق ، فلمــّـا رزقك الله ثم عصيتــَـه سبحانه رُفــِـعَ ذلك الرزق ، فأصبحتَ أشدَّ ما تكونُ حاجتك له ..
ففي دعائكَ الأوّل لم تتذوقْ حلاوة الرِزق و إنما كنت تلعقُ مرارة الحِرمان
أمّا في دعائكَ الثاني فأنتَ تدعو و قد ذقتَ الحلاوة ثم حُرمتَ منها
فدعاؤكَ سيكون أقوى ، و تضرعك أشدّ ، و إظهار الفقر و قلة الحيلة و الذُل ستكون أعظم .
و لا تيأس أن يردَّ اللهُ لك ذلك الرِزق و قد يزيد فيه ..
سألتُ الشيخ صالح بن محمد آل طالب إمام الحرم المكي السؤال التالي :
في الحديث [ و إن العبدَ ليُحرمَ الرزقَ بالذنب يصيبه ]
سؤالي :
هل يعود ذلك الرزق إذا تاب و استغفر صاحبه ، أم أنه يُحرمُ منه طول عمره ؟؟
فأجاب فضيلته - حفظه الله و بارك الله فيه و في علمه - :
إذا أصلحَ العبدُ ما بينه و بين الله أصلحَ اللهُ له كل شيء
و قد يعود له نفْس ذلك الرزق أو يخلفُ الله له خيراً منه ، و قد يكونُ الخيرُ في غيره .
فلا تيأس و لا تجزع
و الزم الاستغفار ، و أكثر من قولك " لا حول و لا قوة إلا بالله "
فقد قال عنها ابن تيمية - رحمه الله - : " و ليكثرَ العبدُ من قول لا حول و لا قوة إلا بالله ، فإن بها يُحملُ الأثقال ، و يُكابدُ الأهوال و يُنال رفيع الأحوال "
و إني لأرجو الله حتى كأنني أرى بجميلِ الصَبرِ ما اللهُ صانعُ
اللهم اعفُ عنا و اغفر لنا إسرافنا في أمرنا و لا تحرمنا أرزاقنا بذنوبنا يا أرحم الراحمين ..
رِزقٌ يكتبه الله لك ، و فَرَحٌ أراد الله أن يدخله عليك ..
و لكنك حرمتَ نفسك منه !!
حرمتَ نفسك يوم أن عصيتَ الله ..
و إنا لله و إنا إليه راجعون .
روى الحاكمُ في صحيحهِ من حديث ثوبان عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال :
((لا يزيد في العمر إلا البر ، و لا يرد القدر إلا الدعاء ، و إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه)).
الراوي:ثوبان مولى رسول الله المحدث:الألباني - المصدر:ضعيف الجامع- الصفحة أو الرقم:6349
خلاصة حكم المحدث:ضعيف
فيالقسوة الإنسانِ على نفسه ، و يا لضعفه أمام هواه
يسوقُ اللهُ له رِزقاً فيدفعه العبدُ بذنبه و قلة إدراكه .
لكن لا يأس و لا قنوط ..
لا تيأس و أنتَ تدعو من له مقاليد السموات و الأرض و مالك السموات و الأرض و ما بينهما ..
لا تيأس فإن اليأسَ كُفرٌ لعلَّ اللهُ يغني عن قليلِ
لا تيأس و النبي صلى الله عليه و سلم يقول:((من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ، و من كل ضيق مخرجا ، و رزقه من حيث لا يحتسب)).
الراوي:عبدالله بن عباس المحدث:الألباني - المصدر:السلسلة الضعيفة- الصفحة أو الرقم:705
خلاصة حكم المحدث:ضعيف .
فإن أذنبتَ فاعلم أن الله غفورٌ رحيم و قد يردُّ الله لك رزقكَ الذي حرمكَ إياه و يجعلُ فيه خيراً كثيراً .
فتاةٌ : حُرمتْ من رجلٌ مستقيم تقدّم ليها فأذنبتْ ذنباً ؛ فقدّر اللهُ أمراً جعله ينسحب
فلا زالتْ تستغفر الله لعلّ الله أن يتوب عليها
عسى فرَجٌ يأتي به اللهُ إنه له كل يومٍ في خليقته أمرُ
و رجُلٌ كان يملك كثير مال و يعيش في هناء ، لكن غرتـــه تجارة الأسهم ؛ فدخل فيها دون أن يراعي هذا حلال و هذا حرام
فابتلاه الله و ذهب ماله و أصبح يشكو الندامة
و هذه عائلةٌ فقيرة أتى إليها أحد المشايخ بمالِ صدقة ، فلمّا اقترب من الباب سمع صوتُ الغناء يلجلج في البيت
فذهب بماله و قال : والله لا أعطيهم مالاً يستعينون به على معصية
فحــُـرموا من رزقهم بسبب المعصية.
و غيرها من القصص الكثير التي تبيّن أثر المعصية في ذهاب الأرزاق ، و لا عجَب فالرزّاق سبحانه يقول:(( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ))
الشورى (آية:30)
فالحمد لله الذي يعفو عن كثير و إلا لأهلكتنا ذنوبنا ..
قال ابن القيّم في كتاب الداء و الدواء :
" و قد رتّب اللهُ سبحانه حصولَ الخيراتِ في الدنيا و الآخرة و حصولَ الشرورِ في الدنيا و الآخرة في كتابهِ ؛ على الأعمالِ ترتـــّـب الجزاء على الشرط ، و المعلول على العِلة ، و المُسبب على السبب ، و هذا في القرآن يزيد على ألــْـفِ موضع " أ هــ .
و ربما كان في المَنعِ خيراً ، فلولا المنع لمــَـا ألححتَ على الله بالدعاء .ربما أنك كنتَ تدعو الله بالرزق ، فلمــّـا رزقك الله ثم عصيتــَـه سبحانه رُفــِـعَ ذلك الرزق ، فأصبحتَ أشدَّ ما تكونُ حاجتك له ..
ففي دعائكَ الأوّل لم تتذوقْ حلاوة الرِزق و إنما كنت تلعقُ مرارة الحِرمان
أمّا في دعائكَ الثاني فأنتَ تدعو و قد ذقتَ الحلاوة ثم حُرمتَ منها
فدعاؤكَ سيكون أقوى ، و تضرعك أشدّ ، و إظهار الفقر و قلة الحيلة و الذُل ستكون أعظم .
و لا تيأس أن يردَّ اللهُ لك ذلك الرِزق و قد يزيد فيه ..
سألتُ الشيخ صالح بن محمد آل طالب إمام الحرم المكي السؤال التالي :
في الحديث [ و إن العبدَ ليُحرمَ الرزقَ بالذنب يصيبه ]
سؤالي :
هل يعود ذلك الرزق إذا تاب و استغفر صاحبه ، أم أنه يُحرمُ منه طول عمره ؟؟
فأجاب فضيلته - حفظه الله و بارك الله فيه و في علمه - :
إذا أصلحَ العبدُ ما بينه و بين الله أصلحَ اللهُ له كل شيء
و قد يعود له نفْس ذلك الرزق أو يخلفُ الله له خيراً منه ، و قد يكونُ الخيرُ في غيره .
فلا تيأس و لا تجزع
و الزم الاستغفار ، و أكثر من قولك " لا حول و لا قوة إلا بالله "
فقد قال عنها ابن تيمية - رحمه الله - : " و ليكثرَ العبدُ من قول لا حول و لا قوة إلا بالله ، فإن بها يُحملُ الأثقال ، و يُكابدُ الأهوال و يُنال رفيع الأحوال "
و إني لأرجو الله حتى كأنني أرى بجميلِ الصَبرِ ما اللهُ صانعُ
اللهم اعفُ عنا و اغفر لنا إسرافنا في أمرنا و لا تحرمنا أرزاقنا بذنوبنا يا أرحم الراحمين ..